احتكار شركات الطيران الثنائي يحلّق بأسعار التذاكر ودعوة لفتح الحدود مع سوريا

🔴 هل يشكل الاحتكار الثنائي بين الـ”ميدل ايست” و شركات الطيران العالمية عائقاً أمام نمو القطاع السياحي في لبنان؟ ما هو الدور الذي يمكن أن تلعبه المنافسة في خفض أسعار تذاكر الطيران وزيادة عدد السياح؟ كيف يمكن لفتح الحدود البرية مع سوريا أن يساهم في إنعاش الحركة السياحية اللبنانية؟
لمزيد من المعلومات حول هذا الموضوع، اضغط على الرابط التالي:
https://limslb.com/news-category/competition-and-trade-ar/

👇مقاطع الفيديو:
00:00 كسر احتكار شركات الطيران في لبنان
01:01 فتح الحدود البرية مع سوريا لإنعاش السياحة

🔵 الأفكار الرئيسية:
فتح قطاع الطيران أمام المنافسة ضرورة لوقف الاحتكار الذي تفرضه شركة الـ”ميدل ايست”
احتكار شركات الطيران يؤدي إلى رفع الأسعار ما يمنع الكثير من السياح من زيارة لبنان ويضرب قطاع السياحة
السماح لشركات وطنية وأجنبية بدخول سوق الطيران في لبنان يخلق خيارات بأسعار مختلفة ويشجع حركة السياحة نحو البلد
تسهيل دخول السياح من خلال إعادة تفعيل الحدود البرية مع سوريا يمكن أن يعيد تدفق الزوار الذين اعتادوا المجيء إلى لبنان براً قبل الحرب
تحسين العلاقة مع سوريا يعيد آلاف الزوار الذين كانوا يعبرون من خلالها
الإبقاء على الاحتكار يحقق أرباحاً بسيطة لشركة واحدة مقابل خسائر ضخمة للاقتصاد الوطني تصل إلى مليارات الدولارات سنوياً

👍 تفاعل معنا:
إذا وجدت هذا الفيديو مهما وغنيا بالمعلومات، يرجى الإعجاب والمشاركة والاشتراك في هذه القناة للمزيد من الأخبار والتحليلات حول الوضع الاقتصادي في لبنان.

🔗 تواصل مع LIMS:
Facebook: https://www.facebook.com/LIMSLB
Instagram: https://www.instagram.com/lebanonmatters
Twitter: https://www.twitter.com/lims_lb
YouTube: https://www.youtube.com/@LebanonMatters
TikTok: https://www.tiktok.com/limslebanon

يُعدّ فتح المنافسة في قطاع الطيران خطوة ضرورية لإنهاء الامتياز الحصري الممنوح لشركة الـ”ميدل ايست”. أدى هذا الاحتكار إلى ارتفاع أسعار التذاكر بشكل غير مبرر، حيث تسيطر الشركة على معظم الوجهات، وتتفق مع شركات أجنبية على تحديد الأسعار، ما يُقيد خيارات المسافرين ويُضعف القدرة التنافسية. يجب السماح لشركات طيران محلية وأجنبية أخرى بالدخول إلى السوق اللبنانية، وتقديم خدمات بأسعار أقل، ما يُتيح للسياح من ذوي الدخل المحدود زيارة لبنان بتكلفة معقولة. يُمكن لمن لا يستطيع دفع 1000 دولار مقابل تذكرة فاخرة أن يدفع 300 دولار مقابل خدمة أبسط، مما يُعزز حركة السياحة ويُنشّط الاقتصاد.

يُعدّ تفكيك احتكار الطيران خطوة أساسية لتسهيل دخول الزوار إلى لبنان، بالتوازي مع ضرورة معالجة أوضاع المعابر البرية مع سوريا. فقبل اندلاع الحرب السورية، شكّلت هذه المعابر شريانًا حيويًا لحركة السياح القادمين من الخليج والعراق، الذين اعتادوا السفر برًا بسياراتهم إلى لبنان.

تُسهم إعادة تطبيع العلاقات مع سوريا في استعادة هذا النوع من السياحة، لا سيما مع وجود عدد كبير من السوريين المقيمين في الخارج، الذين لم يزوروا بلادهم منذ سنوات. يُمكن لهؤلاء قضاء بعض الوقت في لبنان، ما يُعزز النشاط السياحي ويُدرّ دخلًا إضافيًا للقطاع.

تتطلب أوضاع المعابر البرية معالجة فورية، إذ يُعدّ ما يحدث حاليًا على الحدود أمرًا غير مقبول. كما يجب إعادة النظر في الامتياز الممنوح لطيران الشرق الأوسط، الذي يُكبّد الاقتصاد اللبناني خسائر بمليارات الدولارات، مقابل أرباح محدودة تُحققها الشركة. يُضاعف تحسين بيئة المنافسة في قطاع النقل الجوي والبري من فرص نجاح الموسم السياحي، ويُسهم في تنشيط الاقتصاد الوطني. لا يجوز الاستمرار في التضحية بالمصلحة العامة من أجل تحقيق مكاسب خاصة محدودة.

اضغط هنا لمشاهدة الفقرة الإقتصادية على قناة NBN