إستنادًا إلى مصرف لبنان، إنّ إحتياطي لبنان لا يتجاوز ال 23 مليار دولار. أما وكالات التصنيف العالميّة فتقّدر هذا الإحتياطي بين 5 و 10 مليار فقط. لذلك، لم يعد هناك خيار سوى اللجوء إلى تخفيص سعر الصرف. إذ أنّ اللبنانيون يعيشون حاليًا كل مساوئ تحرير سعر الصرف من غلاء معيشة. لأنّ الأسعار كلّها ارتفعت تبعًا لسعر الصرف الحقيقي لدى الصرافين إي ما يقارب ال 2500 ليرة للدولار. أمّا إيجابيّات تحرير سعر الصرف فتكون بإنخفاض كلفة الصناعة الوطنيّة وإزدياد قدرتها على التصدير