لا عمق لانهيار سعر صرف الليرة وارتفاع الدولار طالما لا تزال نفقات الدولة اللبنانية مرتفعة وتمويلها يجري عبر طباعة الليرة اللبنانية. أما اللجوء إلى سجن الصيارفة فلا تحل المشكلة، بل وقف طباعة العملة.
أما اليوم، ترتكز الحكومة على صندوقق النقد الدولي كحل بديل؛ إذ يبقى الأمل الوحيد المتبقي للبنان بالحصول على مساعدة صندوق النقد الدولي هو عقد صفقة مع الصندوق لضخّ القليل من الدولار في السوق اللبناني. لكن المفاوضات ستكون طويلة.
مقابلة الدكتور باتريك مارديني على قناة France 24 نهار 30 حزيران 2020