اشار الخبير الاقتصادي الدكتور باتريك مارديني الى ان وضع الناس سيئ واموالهم محجوزة في المصارف، وأننا ذاهبون الى تعديل لسعر صرف الدولار.أضاف أنه في ظل الوضع الاقتصادي الصعب، البعض لن يتمكن من دفع قروضه للمصرف في حال تم تثبيت سعر صرف الدولار على ٣٩٠٠ ليرة. واكد ان الثقة بالقطاع المصرفي تدهورت مع انخفاض سعر صرف الليرة، ويجب فتح المنافسة بين المصارف لاستعادة هذه الثقة وبالتالي تأمين استقرار سعر الصرف.
كذلك، أوضح د. مارديني أن سياسة الدعم اثبتت فشلها، وفي المقابل يجب اعطاء المواطن الاموال حتى يشتري احتياجاته. وأن توقيف الدعم سيؤدي الى طلب التجار للدولار من السوق السوداء، مشددا على ان طباعة الليرة والتضخم هي ضريبة.
أيضاً لفت الى ان السلطتين التشريعية والتنفيذية لا يتحملان المسؤولية، وان حكومة مستقيلة لا يمكنها التفاوض مع صندوق النقد.وتمنى د. مارديني لو ان المرشحين لرئاسة الحكومة كانوا قد عرضوا مشروعهم خصوصا ان الوضع الاقتصادي صعب. واعتبر ان الفساد سببه الاساسي هو احتكار الدولة لبعض القطاعات.
مقابلة الدكتور باتريك مارديني مع صوت لبنان نهار ٢٩ آب ٢٠٢٠
اضغط هنا للاستماع الى المقابلة على اذاعة صوت لبنان