الحكومة تزيد أصفارًا على الليرة: فماذا سيحل بـ”التضخم”؟

🔴 هل يمكن أن يسهم إلغاء السرية المصرفية في استعادة الثقة بالقطاع المصرفي اللبناني؟ ما هي الآثار المترتبة على إصدار عملات نقدية جديدة بفئات كبيرة تصل إلى خمسة ملايين ليرة لبنانية؟ هل سيؤدي طرح فئات نقدية كبيرة إلى تفاقم التضخم في لبنان؟
لمزيد من المعلومات حول هذا الموضوع، اضغط على الرابط التالي:
https://limslb.com/news-category/banking-crisis-ar/

👇مقاطع الفيديو:
00:00 – تأثير السرية المصرفية على استعادة ثقة المستثمرين
00:44 – أسباب انهيار الثقة بالقطاع المصرفي اللبناني
01:24 – إصدار عملات نقدية جديدة بفئات كبيرة وتأثيرها على التضخم

🔵 الأفكار الرئيسية:
أدى غياب الثقة بالقطاع المصرفي اللبناني واستمرار السرية المصرفية إلى تراجع الودائع منذ عام 2020 وفشل محاولات النهوض بالاقتصاد
ساهم توظيف الودائع في تمويل الدولة بدلاً من القطاعات المنتجة إلى استنزاف أموال المودعين وتفجير الأزمة المالية
لم تعد السرية المصرفية موجودة في العالم بالشكل الذي كانت عليه في لبنان
الحفاظ على السرية المصرفية يتعارض مع مبادئ الشفافية والتدقيق المالي
يؤدي إصدار فئات نقدية جديدة بقيمة 500 ألف ومليون وخمسة ملايين ليرة الى فقدان الامل بانخفاض سعر الصرف
تخفف الفئات النقدية الكبيرة من عبء حمل المبالغ المالية ومخاطر الضياع والنقل والتزوير

👍 تفاعل معنا:
إذا وجدت هذا الفيديو مهما وغنيا بالمعلومات، يرجى الإعجاب والمشاركة والاشتراك في هذه القناة للمزيد من الأخبار والتحليلات حول الوضع الاقتصادي في لبنان.

🔗 تواصل مع LIMS:
Facebook: https://www.facebook.com/LIMSLB
Instagram: https://www.instagram.com/lebanonmatters
Twitter: https://www.twitter.com/lims_lb
YouTube: https://www.youtube.com/@LebanonMatters
TikTok: https://www.tiktok.com/limslebanon

منذ عام 2020، يعاني القطاع المصرفي اللبناني من شلل ناتج عن عاملين أساسيين: فقدان الثقة من جهة، واستمرار السرية المصرفية من جهة أخرى. الودائع استُخدمت لتمويل الدولة أو أُودعت في مصرف لبنان، بدل استثمارها في الاقتصاد المنتج، ومع تعثّر الدولة عن سداد ديونها، تبخّرت هذه الأموال وساهمت في تعميق الأزمة.

السرية المصرفية لم تعد تجذب المستثمرين أو المودعين، بل تشكّل عائقاً أمام الإصلاح الحقيقي. النهوض يتطلّب إنهاء هذا النموذج القديم الذي حتى سويسرا تخلّت عنه لصالح الشفافية والمساءلة.

في موازاة ذلك، تم الإعلان عن طرح أوراق نقدية جديدة بقيمة 500 ألف، مليون، وخمسة ملايين ليرة، ما يثير تساؤلات حول أثرها الاقتصادي، خاصة على التضخم. التعديلات تقضي بسحب الفئات الصغيرة والإبقاء على فئات أكبر لتسهيل التعاملات، بعدما أصبحت فئة الـ100 ألف توازي دولاراً واحداً فقط.

رغم المخاوف، فإن طباعة الفئات الكبيرة لا تسبّب التضخّم بحد ذاتها، بل تعكس واقع الانهيار النقدي، وتؤكّد ضمنياً أن سعر الصرف لن يتحسّن في المدى القريب.

اضغط هنا لمشاهدة المقابلة كاملة على قناة Sky news arabia