لماذا يحتاج لبنان إلى مجلس نقد حقيقي بدلاً من التفريط بــ الذهب؟

🔴لماذا تتجه المصارف المركزية حول العالم لتعزيز احتياطاتها من الذهب بينما يفكر لبنان ببيعه لإعادة الودائع؟ كيف يمكن لمجلس نقد حقيقي أن يضمن استقرار سعر صرف الليرة اللبنانية دون التفريط بالاحتياطات الذهبية؟ هل يمكن حل أزمة الودائع من خلال إقراض الذهب بدلاً من بيعه في ظل تراجع الثقة العالمية بالعملات؟

لمزيد من المعلومات حول هذا الموضوع، اضغط على الرابط التالي:
https://limslb.com/news-category/currency-crisis-ar/

👇مقاطع الفيديو:
00:00 – المصارف المركزية تشتري الذهب ولبنان يريد بيعه
01:12- الذهب لإعادة الودائع دون مساءلة المصارف
02:05 – مجلس النقد بديلاً عن بيع الذهب

🔵 الأفكار الرئيسية:
تتجه المصارف المركزية العالمية لتعزيز احتياطاتها الذهبية بكثافة بينما يفكر لبنان في بيع ذهبه لإعادة الودائع للمودعين
تراجعت الثقة بالعملات عالمياً ودفع ذلك الدول لتكديس الذهب فيما يسير لبنان عكس التيار الاقتصادي العالمي
إنشاء مجلس نقد حقيقي لضمان استقرار سعر صرف الليرة اللبنانية دون الحاجة للتفريط بالاحتياطات الذهبية الاستراتيجية
تحويل الذهب إلى أداة للإقراض والحصول على فوائد بدلاً من بيعه للحفاظ على الاحتياطات وتحقيق عوائد مالية مستدامة

👍 تفاعل معنا:
إذا وجدت هذا الفيديو مهما وغنيا بالمعلومات، يرجى الإعجاب والمشاركة والاشتراك في هذه القناة للمزيد من الأخبار والتحليلات حول الوضع الاقتصادي في لبنان.

🔗 تواصل مع LIMS:
Facebook: https://www.facebook.com/LIMSLB
Instagram: https://www.instagram.com/lebanonmatters
Twitter: https://www.twitter.com/lims_lb
Website: https://limslb.com
YouTube: https://www.youtube.com/@LebanonMatters
TikTok: https://www.tiktok.com/limslebanon

تمت الإشارة إلى أن مصرف لبنان لا يقتصر دوره على إدارة الأصول، بل يتعدى ذلك ليشمل الحفاظ على استقرار سعر صرف الليرة اللبنانية. في ظل التوجه العالمي نحو تعزيز احتياطات الذهب، عمدت معظم المصارف المركزية إلى شراء كميات كبيرة منه، ما يعكس تراجع الثقة بالعملات الورقية. في لبنان، يواجه المواطنون صعوبة في شراء الذهب، إذ يتطلب الأمر التسجيل المسبق والانتظار لفترات طويلة، ما يدل على ارتفاع الطلب وانخفاض العرض.

تزايدت وتيرة شراء الذهب عالمياً، خصوصاً من قبل الصين، في حين أن لبنان يسير بعكس هذا الاتجاه رغم الحاجة الملحة. ضعف الثقة بالعملات الورقية دفع الأفراد والمؤسسات إلى البحث عن ملاذات آمنة، والذهب يُعد أبرزها. فقدان القدرة الشرائية للعملات مثل الدولار واليورو والين والجنيه الإسترليني خلال السنوات الماضية عزز هذا التوجه، إذ لم تعد هذه العملات تشتري ما كانت تشتريه سابقاً.

طُرحت فكرة استخدام الذهب لإعادة الودائع إلى أصحابها، إلا أن هذا الطرح يتجاهل مسؤولية المصارف في الأزمة، إذ لم تُبادر إلى ضخ رؤوس أموال جديدة أو إعادة الأموال المودعة. رغم ذلك، أبدى عدد كبير من المصارف استعداداً لتحمل المسؤولية، بينما استمرت قلة منها في المماطلة.

تُعد احتياطات الذهب أداة استراتيجية للحفاظ على استقرار سعر الصرف، خصوصاً عند السعي لإعادة الأموال إلى المودعين. لضمان هذا الاستقرار، برزت فكرة إنشاء مجلس نقد (Currency Board) حقيقي، لا يشبه التجارب اللبنانية السابقة، بل يستند إلى قواعد صارمة تضمن ثبات سعر الصرف مهما كانت الظروف.

بدلاً من بيع الذهب، يمكن التفكير في إقراضه مقابل فوائد، ما يحقق استفادة مالية دون التفريط بالأصول. هذا التوجه يعكس رغبة في الحفاظ على الثقة بالعملة الوطنية، ويؤسس لسياسة نقدية أكثر استقراراً وفعالية في مواجهة الأزمات المالية.

اضغط هنا لمشاهدة المقابلة على موقع transparency news