أوضح د.مارديني ان فتح قطاع الكهرباء للمنافسة خطوة أولى أساسية تمكّن الشركات الخاصة من دخول القطاع وإنشاء معامل الكهرباء، ما يساعد على خفض كلفتها. وقد لا يتعدّى القيام بالمناقصة السنة، في حين يأخذ بناء المعمل من سنة إلى إثنتين. وأشار إلى ضرورة تجزئة قطاع الكهرباء كما فعلوا في جورجيا وغيرها من الدول بالتزامن مع تغيير نهج الإحتكار وفتح الكهرباء للمنافسة. ذلك لأن الإحتكار لا يمكنه أن يواكب التطور الحاصل. أمّا بموضوع الجباية فقد اقترح تحويل أصحاب المولدات إلى موزعين.، الأمر الذي يسمح بتكرار تجربة زحلة الناجحة في الجباية.