رأى الخبير الإقتصادي الدكتور باتريك مارديني أن “الأزمة التي تعصف بلبنان منذ ثلاث سنوات سوف تستمر بنفس الوتيرة فلن يخف الإنهيار ولن يتزايد”، معتبراً أن “أسباب عدم الإستقرار لن تتغير وبالرغم من إنتهاء ولاية رئيس الجمهورية و الدخول في مرحلة الفراغ الرئاسي لن يحصل تغيير كبير لأننا اصلاً في ظل حكومة تصريف أعمال في حين لا يوقّع رئيس جمهورية على المراسيم ونعيش وسط مشادات ومناكفات بين الأطراف السياسية”.
وتحدث مارديني عن كلفة عدم الاستقرار الذي نعيشه منذ اكثر من ثلاث سنوات وتتمثّل بإنهيار الناتج المحلي اللبناني من حوالي 54 مليار دولار الى اقل من 20 مليار دولار، أي تبخر أكثر من 60 في المئة من الإنتاج اللبناني، إضافةً الى إنهيار القدرة الشرائية للشعب اللبناني الذي أضحى يتقاضى رواتب زهيدة مع إنهيار سعر صرف الليرة مقابل الدولار”.
واذ أشار مارديني إلى “أن المتضرر الأكبر من الأزمة ومن عدم الإستقرار هم المواطنون اللبنانيون الذين إنهارت قدراتهم الشرائية الى حد كبير، إضافةً الى إقفال العديد من الشركات و الإنهيار الإقتصادي و المزيد من البطالة”، اكد أن “الكلفة التي كنا ندفعها خلال السنوات الماضية بسبب المناكفات السياسية ستستمر هي نفسها وبنفس الوتيرة”.
اضغط هنا لقراءة المقال على موقع lebeconomy