لماذا تفشل الهيئات الناظمة؟ السر يكمن في هدف واحد تتجاهله

🔴هل تستطيع الهيئة الناظمة حل أزمة الكهرباء إذا ركزت على تعزيز المنافسة وإدخال أكبر عدد من اللاعبين إلى السوق؟ لماذا تفشل الهيئات الناظمة عندما تبتعد عن هدفها الأساسي؟ ما الدروس المستفادة من تجارب الثلاثين عاماً الماضية في إصلاح قطاع الكهرباء حول العالم؟

لمزيد من المعلومات حول هذا الموضوع، اضغط على الرابط التالي:
https://limslb.com/green-grid/

👇مقاطع الفيديو:
00:00 – دور الهيئة الناظمة في تعزيز المنافسة
00:59 – فشل الهيئات الناظمة وأسبابه

🔵 الأفكار الرئيسية:
تنجح الهيئات الناظمة في تأمين الكهرباء عندما تركز على إدخال أكبر عدد من اللاعبين وتعزيز المنافسة في السوق
تثبت تجارب الثلاثين عاماً الماضية أن الهيئات الناظمة تفشل حين تحدد الأسعار وتقصي اللاعبين من السوق
تتحول الهيئات الناظمة من حل إلى مشكلة عندما تفرض معايير بيئية وأهداف إضافية تهدد استقرار قطاع الكهرباء
تدفع الدول التي ابتعدت عن هدف المنافسة الأساسي ثمن فشل هيئاتها الناظمة في تأمين الطاقة للمواطنين

👍 تفاعل معنا:
إذا وجدت هذا الفيديو مهما وغنيا بالمعلومات، يرجى الإعجاب والمشاركة والاشتراك في هذه القناة للمزيد من الأخبار والتحليلات حول الوضع الاقتصادي في لبنان.

🔗 تواصل مع LIMS:
Facebook: https://www.facebook.com/LIMSLB
Instagram: https://www.instagram.com/lebanonmatters
Twitter: https://www.twitter.com/lims_lb
Website: https://limslb.com
YouTube: https://www.youtube.com/@LebanonMatters
TikTok: https://www.tiktok.com/limslebanon

أُنشئ النظام التنظيمي بهدف تعزيز المنافسة وإدخال أكبر عدد ممكن من اللاعبين إلى السوق. أُتيح الترخيص لكل من يرغب بالدخول، ما وفّر للهيئة التنظيمية موارد تمكّنها من مباشرة عملياتها. أُثبتت فعالية هذا النموذج في مرحلته الأولى، حيث ساهم في خلق بيئة تنافسية حقيقية.

تطوّر دور الهيئات التنظيمية مع مرور الوقت، فبدأت تتبنى أهدافاً بيئية مثل دعم الطاقة النظيفة، وأهدافاً تتعلق بحماية المستهلك من خلال وضع سقوف للأسعار، بالإضافة إلى أهداف تهدف إلى ضمان ربحية معينة للشركات كي لا تخرج من السوق. أظهرت التجارب أن هذه التوجهات كانت فاشلة إلى حد كبير، إذ بيّنت تجربة الثلاثين سنة الماضية أن التركيز على إدخال أكبر عدد من اللاعبين وتعزيز المنافسة هو ما يضمن نجاح الهيئة التنظيمية في تأمين الكهرباء.

أدى الانحراف عن هذا الهدف إلى نتائج سلبية، حيث بدأت الهيئات التنظيمية بوضع معايير بيئية صارمة، ما أدى إلى انقطاع الكهرباء في بعض الدول الأوروبية. أُثبت أن تحديد الأسعار أو إقصاء بعض اللاعبين من السوق أو فرض أهداف بيئية على حساب المنافسة يؤدي إلى فشل الهيئة التنظيمية في تحقيق أهدافها الأساسية.

تُظهر التجربة أن النجاح يتحقق عندما يُعتمد هدف المنافسة كأولوية قصوى. أما حين تُستبدل هذه الأولوية بأهداف أخرى، فتدخل الهيئة التنظيمية في تعقيدات الحياة الاقتصادية وتفشل في أداء دورها. يُستخلص من هذه التجربة ضرورة التركيز على المنافسة كمدخل أساسي لحل أزمة الكهرباء، وتجنّب التشتت في أهداف متضاربة قد تؤدي إلى نتائج عكسية. يُستحسن الاستفادة من تجارب الدول السابقة لتفادي الأخطاء المتكررة، ولتطوير نموذج تنظيمي يوازن بين الانفتاح على السوق وتحقيق الاستقرار في قطاع الطاقة.

اضغط هنا لمشاهدة المقابلة كاملة على اذاعة صوت لبنان