يعاني اللبنانيون شحاً في مادة المازوت، وعلى الرغم من ادخال المازوت الإيراني الى لبنان، فإنّ نقصا كبيرا في المادة يبقى سيد الموقف.
يؤكّد وفيق وهبي، عضو نقابة المولدات، أنّ مادة المازوت شبه مفقودة وبالكاد يستطيع تأمينها.
أما عضو نقابة أصحاب المحطات جورج براكس فلفت إلى أن المازوت مادة أساسية والمطلوب تأمينه.
ويجري المعهد اللبناني لدراسات السوق، دراسة معمقة حول إمكانية تأمين المازوت، ويرى رئيس المعهد باتريك مارديني أن المازوت مادة حيوية لا يمكن الاستغناء عنها والمطلوب اليوم تأمينه بأسعار معقولة.
وتبقى في الأذهان صورة اللبنانيين وهم يفتشون عن المازوت في طوابير سميت بطوابير الذلّ.