أكد الخبير المالي باتريك مارديني، في حديث إلى “صوت كل لبنان”، أنّ الموازنة تزيد الأعباء على المواطن اللبناني، ولاسيما أنّ الجزء الأكبر من اللبنانيين يقبض مداخيله بالعملة الوطنية فيما هناك شبه دولرة.
ونبّه مارديني إلى أنّ زيادة الرسوم والضرائب الموضوعة بشكلها الحالي ستعمّق الركود، متوقّعاً زيادة بكلفة أسعار الاتصالات والكهرباء لأنّ زيادة ساعات التغذية يجب أن تترافق مع تعديل الفاتورة ولكن ذلك لا يلغي أهمية إجراء الإصلاحات في هذين القطاعين.
ولفت إلى أنّه يجري الحديث عن سعر صرف قريب من سعر منصة “صيرفة” وبالتالي أصبحنا قريبين من سعر السوق، معتبراً أنّ الأرقام في الموازنة التي يُعمل عليها هي واقعية أكثر ويمكن البناء عليها ولكنها ليست إصلاحات بحدّ ذاتها، فالإصلاح يبدأ من إعادة الهيكلة.
اضغط هنا للاستماع الى المقابلة على اذاعة صوت كل لبنان