تتآكل قدرة اللبناني الشرائية مع كل انخفاض لسعر صرف الليرة مقابل الدولار. وترتفع اسعار السلع بالليرة نتيجة انهيار قيمة الأخيرة، لكن هل يقتصر ضرر اللبنانيين على قدرتهم الشرائية نتيجة أرتفاع الأسعار؟
في هذا الاطار اكد الباحث الزميل في المعهد اللبناني لدراسات السوق، كارابيد فكراجيان لموقع الصوت ان “لبنان يعاني من أزمة نقدية حادة جراء طباعة الليرة دون أي غطاء وهذا هو السبب الوحيد وراء التضخم الذي نشهده. وتزيد الحكومة الكتلة النقدية بالليرة لتغطي مصاريفها ما يخفض قيمة هذه العملة بالتالي يخسر من يحمل الليرة جزءا من قيمة أمواله”
ولفت الى ان ” تمويل نفقات الحكومة عبر التضخم يمكن اعتباره بمثابة ضريبة تفرضها الحكومة دون موافقة مجلس النواب.”
ورأى فكراجيان أن مشكلة التضخم في لبنان لا تقتصر على انهيار القدرة الشرائية، فالنظام الضريبي يعتمد الضريبة التصاعدية على العديد من المداخيل. وتعتمد الضريبة التصاعدية على مبدأ الشطور بحيث يدفع المواطن نسبة مئوية اضافية كل ما زاد دخله. والمشكلة هي أن هذه الشطور محددة بالليرة، بالتالي أي اضافة على الأجر تعتبرها وزارة المالية تحسناً في المدخول وتؤدي إلى زيادة في نسبة الضريبة. بينما الواقع هو أنه في الغالب تأتي هذه الزيادات للتعويض عن انهيار سعر الصرف.
واعتبر فكراجيان أن “نظام الضريبة التصاعدية ظالم أساساً بحق المنتجين، لكن اليوم بات من الضروري التخلي عنه كون أضراره باتت لا تحتمل. ويجب استبداله بضريبة مسطحة لا تتخطى ال٥% لا بل يجب البحث جدياً بإلغاء ضريبة الدخل كون أكثر من ٨٠% من الشعب اللبناني بات يعاني من الفقر” بين باقة من الانهيارات يرزح اللبنانيين تحت وطأة سياسات حكومية تحرمه من القليل المتبقي. وها هي الانظمة الضريبية التي من المفترض أن تكون لخدمة المواطنين باتت عبئا عليهم يحرمهم أبسط حاجاتهم اليومية.
ورأى فكراجيان أن مشكلة التضخم في لبنان لا تقتصر على انهيار القدرة الشرائية، فالنظام الضريبي يعتمد الضريبة التصاعدية على العديد من المداخيل. وتعتمد الضريبة التصاعدية على مبدأ الشطور بحيث يدفع المواطن نسبة مئوية اضافية كل ما زاد دخله. والمشكلة هي أن هذه الشطور محددة بالليرة، بالتالي أي اضافة على الأجر تعتبرها وزارة المالية تحسناً في المدخول وتؤدي إلى زيادة في نسبة الضريبة. بينما الواقع هو أنه في الغالب تأتي هذه الزيادات للتعويض عن انهيار سعر الصرف.
واعتبر فكراجيان أن “نظام الضريبة التصاعدية ظالم أساساً بحق المنتجين، لكن اليوم بات من الضروري التخلي عنه كون أضراره باتت لا تحتمل. ويجب استبداله بضريبة مسطحة لا تتخطى ال٥% لا بل يجب البحث جدياً بإلغاء ضريبة الدخل كون أكثر من ٨٠% من الشعب اللبناني بات يعاني من الفقر” بين باقة من الانهيارات يرزح اللبنانيين تحت وطأة سياسات حكومية تحرمه من القليل المتبقي. وها هي الانظمة الضريبية التي من المفترض أن تكون لخدمة المواطنين باتت عبئا عليهم يحرمهم أبسط حاجاتهم اليومية.