أكد الخبير الاقتصادي باتريك مارديني المعلومات حول البحث عن بديل لحاكم مصرف لبنان رياض سلامة بعد أن شارفت ولايته على الانتهاء، معتبرا أن اهم مسؤولية تقع على الحاكم العتيد هو العمل على استقرار سعر صرف الدولار الاميركي، وأن يوقف انهيار الليرة اللبنانية وهذا هو الأساس، وذلك عن طريق وقف طباعة الليرة، أو تحديد سقف لكمية الليرات المتداولة، إلى ما بعد معالجة الأزمة المصرفية من قبل الحكومة والبرلمان.
وفي حوار مع “حدث أونلاين” اشار مارديني إلى جملة أمور أخرى اولها المساهمة في معالجة الأزمة المصرفية كما ذكرنا،
اما عن تأثير الحاكم على الواقع المالي والنقدي الحالي، فقد لفت مارديني إلى أن هناك ارتباط كبير بشخصية الحاكم العتيد، ومدى تمتعه بالمصداقية والرؤية اللتين تؤثران بشكل كبير على السياسة النقدية، إضافة الى وضع قيود صارمة على عمل المركزي، عبر تحسين القوانين لتمكينه من العمل بغض النظر عن شخصية الحاكم، كأن يتم استصدار قانون بتقييد زيادة الكتلة النقدية بدون موافقة مجلس النواب على سبيل المثال، أو منع التصرف بالاحتياطي بصورة عشوائية، ما يضمن حسن سير العمل تحت أي ظرف كان.
وأكد مارديني ان “الطموح يبقى تزامن المسارين معا، لأن النزاهة او القانون بمفرده لا يكفي”.