كيف يمكن إحياء القطاع المصرفي في لبنان وتمكينه من جذب الأموال مجددًا؟

🔴كيف يمكن إحياء القطاع المصرفي في لبنان وتمكينه من جذب الأموال مجددًا؟ ما هو الحل المقترح لمعالجة أزمة “اقتصاد الكاش” في لبنان؟ هل يساعد التمييز المؤقت بالودائع، بين قديمة وجديدة، باستعادة الثقة بالمصارف؟ وما هي أهمية الترخيص لبنوك جديدة؟
لمزيد من المعلومات حول هذا الموضوع، اضغط على الرابط التالي
https://www.lebanonmatters.com/belief/

👇مقاطع الفيديو:
00:00 – ضرورة إعادة إحياء القطاع المصرفي اللبناني
00:24 – أسُس معالجة أزمة “الاقتصاد النقدي”
01:20 – كيفية تذليل العقبات أمام القطاع المصرفي بانتظار الحل النهائي

🔵 الأفكار الرئيسية:
عودة المبالغ النقدية الى المصارف يحفز النشاط الاقتصادي
الفصل بين الدولار القديم والجديد: الحل لأزمة “الاقتصاد النقدي”
السماح للمصارف بالعمل بالدولار الجديد يحفز الاستثمار
دخول مصارف جديدة للسوق يعزز الاستقرار المصرفي

👍 تفاعل معنا:
إذا وجدت هذا الفيديو مهما وغنيا بالمعلومات، يرجى الإعجاب والمشاركة والاشتراك في هذه القناة للمزيد من الأخبار والتحليلات حول الوضع الاقتصادي في لبنان.

🔗 تواصل مع LIMS:
Facebook: https://www.facebook.com/LIMSLB
Instagram: https://www.instagram.com/lebanonmatters
Twitter: https://www.twitter.com/lims_lb
YouTube: https://www.youtube.com/@LebanonMatters
TikTok: https://www.tiktok.com/limslebanon

لا بد من إحياء القطاع المصرفي في لبنان حتى يتمكن من جذب أموال الاقتصاد النقدي وتحويله إلى ودائع. فالقطاع المصرفي يمنح القروض ويموّل الاقتصاد والمشاريع مما يسمح بتحقيق النمو في البلاد. لكي يتسنى ذلك، يجب على المواطن الحصول على قرض لشراء شقة أو افتتاح متجر، الأمر الذي لم يعد ممكنًا حاليًا مع الاقتصاد النقدي.
من المهم جدًا معالجة مشكلة الاقتصاد النقدي الآن، والأساس هو الفصل بين الدولار القديم والدولار الجديد الأمر الذي يُعتبر صعب التنفيذ في لبنان. لكن يبقى الهدف أن يعود كل دولار إلى قيمته في نهاية الحقيقية المطاف. وإلى حين معالجة هذه المشكلة، يجب أن يحق للمصارف اللبنانية قبول ودائع بالدولار الجديد “الفريش” ومنح قروض بالدولار الجديد أيضًا. وإذا منحت قرضًا بالدولار الجديد، فيجب عليك رده بالدولار الجديد أيضًا إذا سمح بذلك مجلس النواب مؤقتًا.
منذ 4 سنوات، لم يتم معالجة الأزمة المصرفية وآلت الأمور الى استعمال الكاش فقط وبالتالي عدم سحب القروض والاستثمار، وليس من الطبيعي أن نقف مكاننا دون استثمارات وقروض في ظل عجز الدولة عن العمل لمدة 4 سنوات أخرى. لذلك، من الضروري السماح للمصارف بالعمل بالدولار الجديد “الفريش” لتحريك عجلة الاقتصاد وتمويل النمو في البلاد. كما أن ليس هناك حل سهل اليوم لمعالجة مشكلة القطاع المصرفي في لبنان، فصندوق النقد الدولي يريد تصفية المصارف لكن لبنان يرفض ذلك لأن هذا القطاع يدعم الاقتصاد. وقد استمر هذا الخلاف لمدة 4 أو 5 سنوات ولا نعرف متى سينتهي. لذلك، نقترح من الآن وحتى معالجة الوضع، السماح للمصارف بالعمل بالدولار الجديد في منح القروض وقبول الودائع، والسماح لمصارف جديدة بالدخول إلى السوق لاستعادة الثقة.
كما يجب أيضًا السماح لمصارف جديدة نظيفة بالدخول إلى السوق، لأنه ما زال هناك احتمال لوجود مصارف أوروبية نظيفة 100%. وربما تستطيع المصارف الجديدة التي يفتحها اللبنانيون استعادة الثقة بدلاً من المصارف القديمة التي ستعالج وضعها لاحقًا. يعتبر هذا الحل ضروريًا لمعالجة مشكلة الاقتصاد النقدي، فسيتمكن الناس حينها من إعادة الأموال التي حفظوها في منازلهم إلى القطاع المصرفي.

اضغط هنا لمشاهدة المقابلة كاملة على قناة الmtv