الفساد وسوء إدارة القطاعات يفاقمان مشكلة النزوح والهبات ليست الحل

🔴 الهبات المليارية تهدف لإسكات والحد من هجرة النازحين إلى أوروبا. الأموال المتأتية ستهدر ولن تفيد الاقتصاد. ما علاقة سوء إدارة القطاعات الخدماتية واحتكارها من قبل الدولة في مفاقمة الأعباء؟ لماذا من الضروري معالجة مشكلات الفساد وتحقيق الإصلاحات الهيكلية قبل الحصول على المساعدات الخارجية؟
لمزيد من المعلومات حول هذا الموضوع، اضغط على الرابط التالي:
https://www.lebanonmatters.com/electricity/

👇مقاطع الفيديو:
00:00 – المساعدات الخارجية لا تهدف لإصلاح الأوضاع
00:20 – الفساد في الإدارات يفاقم أعباء النزوح
01:08 – الضغط على البنى التحتية يعود لسوء الإدارة وليس لزيادة أعداد النازحين
01:39 – كيفية توظيف المساعدات لتحقيق الإصلاحات الضرورية

🔵 الأفكار الرئيسية:
المساعدات الأوروبية معرضة للهدر من الطبقة السياسية الفاسدة نفسها والتي لا توجهها نحو مكانها الصّحيح
الفساد والهدر في قطاع الكهرباء اللبناني وبقية القطاعات يفاقم الأزمات الناتجة عن أزمة النزوح
النزوح السوري لعب دورا دور في تكبير الأزمات الاقتصادية في لبنان ولكنه ليس سبباً لها
استعمال أموال المساعدات والهبات لتنفيذ الإصلاحات وليس لهدرها على التنفيعات

👍 تفاعل معنا:
إذا وجدت هذا الفيديو مهما وغنيا بالمعلومات، يرجى الإعجاب والمشاركة والاشتراك في هذه القناة للمزيد من الأخبار والتحليلات حول الوضع الاقتصادي في لبنان.

🔗 تواصل مع LIMS:
Facebook: https://www.facebook.com/LIMSLB
Instagram: https://www.instagram.com/lebanonmatters
Twitter: https://www.twitter.com/lims_lb
Website: https://www.lebanonmatters.com
YouTube: https://www.youtube.com/@LebanonMatters
TikTok: https://www.tiktok.com/limslebanon

#PISTOL #البنية_التحتية #النمو_الاقتصادي #الوضع_الأمني #الكهرباء ومصادر_الطاقة_المتجددة
#الكهرباء #هدر #اصلاح #الانفاق_العام #فساد#

لا يأبه الأوروبيون بمراقبة مصير الهبات التي يقدمونها إلى لبنان، بل همهم الأوحد هو إسكات الدولة اللبنانية ودفعها إلى ضبط الحدود قليلا، والمشكلة الكبرى هي في  أن ضخ الأموال سيذهب للطبقة الفاسدة نفسها بسبب عدم إجراء الإصلاحات اللازمة، على سبيل المثال، مسألة الكهرباء المرتبطة بشكل كبير بالنازحين.

يؤدي الفساد في لبنان إلى عدم وصول أي من المساعدات إلى الشعب، على عكس البلدان المجاورة التي يبقى للشعوب نصيباً من الهبات المقدمة، فمثلاً شركة كهرباء لبنان زادت خسائرها بالرغم من وجود عدد كبير من الزبائن الجدد، وذلك لأنها تبيع الكهرباء بخسارة بسبب الهدر وسوء الإدارة، وبالتالي حتى لو دفع السوريون فاتورة الكهرباء فإن الدولة ستخسر لأنها تبيع الكهرباء بأقل من تكلفتها الحقيقية.

بدلًا من تحقيق إصلاحات وخفض النفقات في كهرباء لبنان ومعالجة النفايات و إيجاد الحل لمشاكل أخرى كانت موجودة قبل النزوح السوري وتفاقمت بعده، يُعمد إلى إلهاء الناس عبر توجيه أصابع الاتهام نحو النازحين السوريين، رغم أن مغادرة السوريين لن تحل مشاكل لبنان المعروفة على صعيد الكهرباء والمياه والبنى التحتية وغيرها، وينبغي عوضا من ذلك الاستفادة من وجود هؤلاء النازحين بغية إيجاد حلول لهذه المشاكل إذا ما أُريد الحصول على المساعدات الدولية.

اضغط هنا لمشاهدة المقابلة كاملة على قناة الجديد