🔴 رغم انقطاع الكهرباء شبه الدائم، يدفع المواطن اللبناني فواتير تتخطى متوسط الكلفة في العالم. فما أسباب هذه الكلفة الباهظة؟ كيف أثرت التعرفة المرتفعة على استهلاك الطاقة الكهربائية؟ وهل يستطيع المواطن أن يتحمًل هذه الأعباء حتى في حال تأمين الكهرباء؟
لمزيد من المعلومات حول هذا الموضوع، اضغط على الرابط التالي:
https://www.lebanonmatters.com/green-grid/
👇مقاطع الفيديو:
00:00 رفع تعرفة الكهرباء فاقمت الأزمة
01:20 المواطن عاجز عن دفع الفواتير
🔵 الأفكار الرئيسية:
كلفة الكهرباء في لبنان من الأعلى في العالم
تعرفة كهرباء المولدات عالية جدًا وزادت الأعباء
ارتفاع معدلات التغذية من المعامل الكهرمائية رفع قيمة الفواتير الى معدلات قياسية
زيادة ساعات التغذية بالكهرباء: عبء مالي إضافي
👍 تفاعل معنا:
إذا وجدت هذا الفيديو مهما وغنيا بالمعلومات، يرجى الإعجاب والمشاركة والاشتراك في هذه القناة للمزيد من الأخبار والتحليلات حول الوضع الاقتصادي في لبنان.
🔗 تواصل مع LIMS:
Facebook: https://www.facebook.com/LIMSLB
Instagram: https://www.instagram.com/lebanonmatters
Twitter: https://www.twitter.com/lims_lb
Website: https://www.lebanonmatters.com
YouTube: https://www.youtube.com/@LebanonMatters
TikTok: https://www.tiktok.com/limslebanon
يتكبد على المواطن دفع فاتورتين، للكهرباء والمولدات. فالكهرباء حالياً تأتي ساعتين فقط، أي كل عشر ساعات أو كل ثماني ساعات، فيدفع المواطن على هاتين الساعتين فقط. وهناك بعض المواطنين يحسبون الفواتير التي يدفعونها، فمثلاً في شهر معين كانت تنقطع الكهرباء بشكل دائم، فكيف يدفعون مبالغ باهظة على خدمة لم تصلهم؟
هذا الأمر يقودنا للحديث عن مشكلتين أساسيتين مهمتين جداً، المشكلة الأولى هي أنه اليوم تم رفع تعرفة الكهرباء لتتراوح بين عشرة وسبعة وعشرين سنتاً لكل كيلو وات ساعة، فالاستهلاك الذي يقل عن مئة كيلو وات يدفع عليه المواطن عشرة سنتات، وكل استهلاك يزيد عن مئة كيلو وات يدفع عليه المشترك سبعة وعشرين سنتاً، هذا بالإضافة إلى التكاليف الثابتة على الفاتورة مثل بدل العداد وغيره. هذه الكلفة غير موجودة في أي دولة في العالم، فمتوسط كلفة الكهرباء عالمياً لا تتجاوز ثلاثة عشر أو أربعة عشر سنتاً في أحسن الحالات، بينما في لبنان يدفع المواطن سبعة وعشرين سنتاً. وتعرفة المولدات الكهربائية الخاصة تتراوح بين خمسين وستين سنتاً، أي أكثر من نصف دولار للكيلو وات ساعة الواحدة.
شهدنا تجربة صعبة جداً بخصوص تعرفة الكهرباء المرتفعة في الفترة نفسها من العام الماضي، عندما بدأت تصل فواتير الكهرباء بالتعرفة الجديدة للقرى التي تستفيد من الطاقة المنتجة من معامل الليطاني الثلاثة، من عبد العال وصولاً إلى صيدا. فهذه القرى والمناطق كانت تستفيد من عشرين ساعة كهرباء يومياً واعتادت على نمط استهلاك معين، فوصلتهم فواتير تتراوح بين ثلاثين وخمسين مليون ليرة لبنانية، عندما كان سعر الصرف ستة وأربعين ألفاً وليس تسعة وثمانين ألفاً وخمسمئة ليرة كما هو اليوم، أي أن هذه الفواتير ستتضاعف اليوم.
هذا الأمر أدى إلى عجز معظم المواطنين وأصحاب المحلات والمؤسسات عن تسديد تلك الفواتير. واليوم حتى لو تمكنا من زيادة ساعات التغذية بالكهرباء لأكثر من خمس أو عشر ساعات أو حتى أربع وعشرين ساعة، فإن الكلفة ستكون باهظة على المواطن اللبناني ولن يستطيع تحملها.