🔴ما هي تداعيات احتكار “كهرباء لبنان” لقطاع الكهرباء على صعيدي الانتاج والتوزيع؟ كيف يمكن تحسين كفاءة إنتاج الكهرباء من خلال المنافسة بين الشركات؟ كيف تضمن المنافسة حرية المواطن وحقه بالمحاسبة؟
لمزيد من المعلومات حول هذا الموضوع، اضغط على الرابط التالي:
https://limslb.com/green-grid/
👇مقاطع الفيديو:
00:00 نقص الكفاءة في مؤسسة كهرباء لبنان
01:02 الخصخصة التدريجية تعزيز المنافسة في قطاع الكهرباء
🔵 الأفكار الرئيسية:
تعاني مؤسسة كهرباء لبنان من نقص الكفاءة على صعيدي انتاج الكهرباء وتوزيعها
يؤدي الهدر الكبير في النقل والتوزيع والتكاليف التشغيلية لدى مؤسسة كهرباء لبنان إلى ارتفاع كلفة انتاجها
ينبغي فصل سوق الجملة عن سوق المفرق في قطاع الكهرباء بغية تعزيز المنافسة
يجب خصخصة بعض معامل “كهرباء لبنان” لتحسين نوعية الانتاج
يمكن فتح السوق أمام شركات جديدة لتبني معاملها الخاصة ما يمنح المواطن حرية الاختيار
المنافسة تعزز حرية المواطن وتضمن حقه في المحاسبة
👍 تفاعل معنا:
إذا وجدت هذا الفيديو مهما وغنيا بالمعلومات، يرجى الإعجاب والمشاركة والاشتراك في هذه القناة للمزيد من الأخبار والتحليلات حول الوضع الاقتصادي في لبنان.
🔗 تواصل مع LIMS:
Facebook: https://www.facebook.com/LIMSLB
Instagram: https://www.instagram.com/lebanonmatters
Twitter: https://www.twitter.com/lims_lb
Website: https://limslb.com
YouTube: https://www.youtube.com/@LebanonMatters
TikTok: https://www.tiktok.com/limslebanon
يتطلب تأمين الكهرباء على مدار الساعة تنافساً بين الشركات الخاصة في بيع الطاقة الكهربائية، حيث يؤدي تحرير التعرفة إلى فتح المجال أمام السوق لتحديد سعر عادل.
تعاني مؤسسة كهرباء لبنان حالياً، بصفتها المزود الوحيد للكهرباء، من عدم كفاءة كبيرة على عدة مستويات. تتجلى مظاهر عدم الكفاءة في الهدر الحاصل في النقل والتوزيع، وفي السرقات والتعديات على الشبكة. كما يظهر ضعف الكفاءة في عملية الإنتاج نفسها، حيث تعاني المعدات من نقص في الصيانة. ويضاف إلى ذلك ارتفاع تكلفة الإنتاج بسبب شراء الوقود بأسعار مرتفعة نتيجة الشراء الفوري (spot cargo) بدلاً من التخطيط المسبق.
تؤدي هذه العوامل مجتمعة إلى ارتفاع كبير في تكاليف الإنتاج، مما يجعل المؤسسة تتكبد خسائر مستمرة رغم مبيعاتها من الكهرباء. ولمعالجة هذه المشكلة، يقترح فصل سوق الكهرباء بالجملة عن سوق المفرق، وهو النموذج المعتمد في الدول الأوروبية. ففي أوروبا، يمكن أن يصل الأمر إلى حد أن يدفع منتج الكهرباء للموزعين عندما يكون لديه فائض في الإنتاج، خاصة في فصل الصيف.
تمتلك مؤسسة كهرباء لبنان حالياً ثلاثة معامل ذات كفاءة جيدة، وهي معامل الزوق والزهراني ودير عمار، إضافة إلى معامل أخرى أقل كفاءة. ويمكن تحسين الوضع من خلال خصخصة جزء من هذه المعامل، خاصة تلك الأقل كفاءة، حيث يمكن للشركات الخاصة إعادة تأهيلها وصيانتها وتشغيلها. كما يمكن فتح المجال أمام شركات جديدة لإنشاء معامل خاصة على نفقتها الخاصة، دون تحميل الدولة أي تكاليف.
يؤدي هذا التحرير في السوق إلى نقل القرار من يد الدولة إلى يد المواطن، حيث يصبح بإمكان المستهلك اختيار مزود الكهرباء الأنسب له. وفي حال كانت أسعار مؤسسة كهرباء لبنان مرتفعة بسبب عدم الكفاءة والهدر في شراء الوقود والتوزيع والنقل، يمكن للمستهلك التوجه نحو شركات أخرى تقدم أسعاراً أفضل. وبهذه الطريقة، يتم تمكين المواطن من محاسبة الشركات غير الكفؤة من خلال الامتناع عن الشراء منها، ومكافأة الشركات ذات الأداء الجيد من خلال الاستمرار في التعامل معها.
#greengrid #البنية_التحتية #المنافسة_والتجارة #الكهرباء_ومصادر_الطاقة_المتجددة #المنافسة
#منافسة #كهرباء #تسعيرة_الكهرباء #كرامة_الانسان #الشركات_الخاصة #الخصخصة #احتكار
اضغط هنا لمشاهدة المقابلة كاملة على موقع صوت لبنان