🔴هل يمكن للهيئات الناظمة أن تكسر الاحتكار وتُطلق المنافسة الحقيقية في قطاعات الطيران والكهرباء والاتصالات؟ كيف يمكن لترخيص شركات جديدة أن يخفض أسعار تذاكر الطيران ويجذب الاستثمارات الأجنبية إلى لبنان؟ هل ستنجح المنافسة في تحويل لبنان إلى وجهة سياحية تنافسية وإعادة تدفق الدولارات إلى الاقتصاد؟
لمزيد من المعلومات حول هذا الموضوع، اضغط على الرابط التالي:
https://limslb.com/news-category/competition-and-trade-ar/
👇مقاطع الفيديو:
00:00 – تعيين الهيئات الناظمة للإصلاح
01:21 – كسر احتكار الطيران والمطارات
02:24 – تخفيض الأسعار وإنعاش السياحة
🔵 الأفكار الرئيسية:
إطلاق الهيئات الناظمة لكسر الاحتكار وإصلاح القطاعات الحيوية وجذب الاستثمارات الأجنبية إلى لبنان
ترخيص شركات طيران جديدة للدخول إلى السوق اللبناني ومنافسة الشركات المحتكرة وكسر الحصرية على الوجهات
تطوير مطار القليعات وفتحه أمام المستثمرين الأجانب لخلق منافسة حقيقية وإنهاء الاحتكار في قطاع الطيران
تخفيض أسعار تذاكر الطيران عبر تشجيع المنافسة بين الشركات لجذب السياح والمغتربين وإنعاش الاقتصاد اللبناني
فتح قطاعات الكهرباء والإنترنت والاتصالات أمام شركات منافسة أجنبية لتحسين الخدمات وتخفيض الأسعار
تحويل لبنان إلى وجهة سياحية تنافسية إقليمياً عبر تخفيض تكاليف السفر وجذب ملايين الدولارات من السياحة
👍 تفاعل معنا:
إذا وجدت هذا الفيديو مهما وغنيا بالمعلومات، يرجى الإعجاب والمشاركة والاشتراك في هذه القناة للمزيد من الأخبار والتحليلات حول الوضع الاقتصادي في لبنان.
🔗 تواصل مع LIMS:
Facebook: https://www.facebook.com/LIMSLB
Instagram: https://www.instagram.com/lebanonmatters
Twitter: https://www.twitter.com/lims_lb
Website: https://limslb.com
YouTube: https://www.youtube.com/@LebanonMatters
TikTok: https://www.tiktok.com/limslebanon
تُشكّل المنافسة محوراً أساسياً في أي إصلاح اقتصادي، إذ تُعتبر الأداة الأكثر فعالية لكسر الاحتكار وتحفيز الاستثمارات. تُبرز أهمية المنافسة في قطاع الطيران حيث تُجبر الشركات القائمة على خفض الأسعار وتحسين الخدمات بمجرد دخول شركات جديدة إلى السوق. تُظهر التجربة أنّ غياب المنافسة يؤدي إلى ارتفاع غير مبرر في أسعار التذاكر، ما يضعف السياحة ويحدّ من قدرة المغتربين على زيارة لبنان. تُعيد المنافسة التوازن عبر فتح المجال أمام خيارات متعددة، وتجعل المواطن قادراً على اختيار الخدمة الأنسب والأكثر عدلاً.
تُعزّز المنافسة أيضاً قطاع الاتصالات من خلال منح تراخيص لشركات جديدة تنافس أوجيرو، بما يتيح للمستهلك خدمات أسرع وأرخص. تُفتح المنافسة في قطاع الكهرباء الباب أمام شركات خاصة لتقديم حلول بديلة عن مؤسسة كهرباء لبنان، ما يخفّض الكلفة ويزيد من الاعتمادية. تُظهر هذه الخطوات أنّ المنافسة ليست مجرد شعار بل هي سياسة عملية تُعيد الثقة بالقطاعات الحيوية وتُحفّز المستثمرين على ضخّ رؤوس الأموال.
تُبرز المنافسة في المطارات مثالاً إضافياً، حيث يُطلق مشروع مطار القليعات بهدف خلق بيئة تنافسية تكسر الحصرية القائمة في مطار بيروت. تُتيح هذه المنافسة لشركات متعددة تشغيل خطوط جديدة، ما ينعكس مباشرة على الأسعار ويُسهّل حركة السياحة والتجارة. تُظهر التجربة التركية أنّ المنافسة في قطاع الطيران خلال العقدين الماضيين ساهمت في خفض الأسعار وزيادة عدد الزوار، وهو نموذج يمكن للبنان الاستفادة منه.
تُعتبر المنافسة إذاً حجر الأساس في إعادة تنشيط الاقتصاد اللبناني. تُحفّز الشركات على الابتكار، تُخفض الأسعار، وتُعزز جودة الخدمات. تُعيد المنافسة للبنان موقعه السياحي والاقتصادي في المنطقة، وتُحوّل القطاعات من عبء على المواطن إلى مصدر قوة وجذب للاستثمارات. تُثبت هذه المقاربة أنّ أي إصلاح حقيقي يبدأ من فتح الأسواق أمام المنافسة العادلة والشفافة، بما يضمن مصلحة المواطن والمغترب والسائح على حد سواء.
اضغط هنا لمشاهدة المقابلة كاملة على قناة NBN