🔴 كيف يواجه المواطنون اللبنانيون الانهيار وتحديات الأزمة الاقتصادية الراهنة؟ كيف تكيّفوا مع ارتفاع التضخم وانخفاض مداخيلهم؟ ما هي السيناريوهات المستقبلية المحتملة للاقتصاد اللبناني؟ وما هي الإصلاحات المطلوبة لتحقيق الاستقرار والنمو الاقتصادي؟
لمزيد من المعلومات حول هذا الموضوع، اضغط على الرابط التالي:
https://www.lebanonmatters.com/erase/
👇مقاطع الفيديو:
00:00 – الضغوط المعيشية على المواطن اللبناني
01:15 – التكيُّف السلبي للمواطنين مع الانهيار
02:09 – ألسيناريوهات المحتملة لمستقبل الاقتصاد اللبناني
🔵 الأفكار الرئيسية:
أعباء الأزمة الاقتصادية على كاهل المواطن اللبناني تزداد
التكيُّف السلبي للبنانيين: بين تقليص النفقات والتخلي عن الضروريات
هل يحول التكيف دون انفجار اقتصادي في لبنان؟
سيناريوهات الاقتصاد اللبناني: بين التعافي والانهيار المحتمل
👍 تفاعل معنا:
إذا وجدت هذا الفيديو مهما وغنيا بالمعلومات، يرجى الإعجاب والمشاركة والاشتراك في هذه القناة للمزيد من الأخبار والتحليلات حول الوضع الاقتصادي في لبنان.
🔗 تواصل مع LIMS:
Facebook: https://www.facebook.com/LIMSLB
Instagram: https://www.instagram.com/lebanonmatters
Twitter: https://www.twitter.com/lims_lb
YouTube: https://www.youtube.com/@LebanonMatters
TikTok: https://www.tiktok.com/limslebanon
في ظل الانهيار الحاصل والارتفاع الجنوني لكافة الاسعار وارتفاع حجم الاعباء التي يتحملها المواطن اللبناني، يعد صموده حتى الآن معجزة كبيرة.
قد يلجأ بعض المواطنين إلى الخارج أو إلى أقارب لمساعدتهم في المصاريف الشهرية، ولكن حتى هذه المبالغ التي كانت تشكل فرقًا كبيرًا سابقًا، فقدت قيمتها بسبب ارتفاع سعر الدولار.
يلاحظ وجود فروق كبيرة في الرواتب بين الشركات. فبعض الشركات ما زالت محافظة نوعاً ما على الأرقام السابقة مع تخفيض طفيف في قيمة الدولار، بينما شركات أخرى لم تستطع مواكبة الارتفاع بسبب صعوبة أوضاعها.
يعيش اللبنانيون اليوم في مرحلة التكيف السلبي، حيث يدفعهم تراجع المداخيل إلى التخلي عن أمور أساسية في الحياة، بما في ذلك وجبات الطعام أحياناً. نلاحظ ان البعض نقل أولاده من المدارس الخاصة إلى الرسمية، وامتنع آخرون عن دخول المستشفيات أو شراء الأدوية كما يجب، محاولين التخفيف قدر الإمكان من الاعباء المالية لتوفير الحاجات الاساسية. وقد أكدت هذه الأخبارتقارير دولية أشارت إلى أن اللبنانيين يلجؤون إلى توفير وجبات الطعام، وتخفيض إرسال أولادهم إلى المدارس، وعدم تناول الأدوية بشكل منتظم، واستخدام مدخراتهم، وبيع مقتنياتهم. لذا فيما يخص السؤال عما إذا كنا متجهين نحو انفجار اقتصادي وعن قدرة الناس على الاستمرار، يمكن الجزم أن اللبنانيين يعيشون خلال فترة تكيّف.
سمح هذا التكيف السلبي للبنانيين بالصمود خلال سنوات الأزمة الماضية. يضاف إلى ذلك التحويلات القادمة من الخارج، والتي بلغت حوالي 6.7 مليار دولار في السنة الماضية، وقد يتجاوز الرقم 10 مليارات دولار إذا أخذنا في الاعتبار التحويلات النقدية التي يحملها المغتربون معهم عند زيارتهم لبنان.
يوجد سيناريوهان محتملان للمستقبل. الأول هو البدء في تنفيذ الإصلاحات المطلوبة وتحقيق نمو في الناتج المحلي الإجمالي، مما سينعكس إيجاباً على المداخيل وحصة الفرد من الناتج. أما السيناريو الثاني فيتمثل في توسع الحرب وزيادة المخاطر وعدم تنفيذ الإصلاحات، مما قد يهدد بعودة عدم الاستقرار إلى سعر الصرف وتفاقم الانهيار وارتفاع التضخم وانخفاض مداخيل المواطنين.