المؤتمر الاغترابي اللبناني يناقش في اليوم الثاني “دور المرأة في تنمية المجتمع”

المؤتمر

وطنية – واصل المؤتمر الاغترابي اللبناني لتنمية مستدامة في طرابلس والشمال (قادرون) أعماله لليوم الثاني على التوالي، وعقد ثلاث جلسات شهدت جميعها تفاعلا من الحضور.

حملت الجلسة الأولى من المؤتمر عنوان “مساهمة المرأة في الاقتصاد اللبناني“، أدارتها الإعلامية الاقتصادية باميلا قصيفي، وشارك فيها كل من مستشارة وزير الاعلام في حكومة تصريف الاعمال اليسار نداف، مديرة جمعية “رواد التنمية في لبنان” سارة الشريف، رئيسة مؤسسة مخزومي مي مخزومي، متخصصة في الدبلوماسية الاقتصادية والدعم السياسي كارمن نهرا، والمتخصصة في بناء “مستقبل البلوك تشين” راندا الرفاعي. وتمحور النقاش حول دور المرأة في تنمية المجتمع، وتم استعراض تجارب لنساء حول العالم حققن نجاحات استثنائية.

وخلال الجلسة أثرى رئيس مجلس التنفيذيين اللبنانيين ربيع الأمين النقاش بمداخلة ركز فيها على أهمية المساواة بين الذكور والإناث في التربية ومنذ الصغر، “وهو ما سيرسخ حقوق المرأة خاصة مع وجود فئة من النساء المثقفات والمتعلمات”.

أما الجلسة الثانية، فكانت تحت عنوان “بناء مستقبل مستدام لرواد الأعمال الشباب والشركات الناشئة”، أدارها مدير المعهد اللبناني لدراسات السوق الدكتور باتريك مارديني، وشارك فيها كل من الرئيس التنفيذي لشركة “إمبوتش” معتز عبيد، الوزير السابق رشيد درباس، مؤسس ومدير نادي رواد الأعمال في طرابلس فادي ميقاتي، رئيس شركة “موريسونز” رامي بيتية، سفير المجلس الاغترابي للاستثمار في أفريقيا أحمد زين، تم خلالها استعراض تجارب رجال الأعمال وأصحاب المؤسسات في بلاد الانتشار. وتطرقوا الى فرص العمل التي تم توفيرها للبنانيين في الخارج من خلال مجالس الاغتراب.

أما الجلسة الثالثة، فانطلقت تحت عنوان ” دور الجامعات في تطوير المناهج وتحقيق التنمية الاقتصادية” أدارها الرئيس التنفيذي لشركة Exponential نعمة عازوري، وشارك فيها كل من الخبير في الهندسة الاستراتيجية الدكتور بديع مطر، محاضرة في جامعة البلمند الدكتورة كلوديا مطر، رئيس منظمة إعادة النظر في لبنان الدكتور جهاد حكيم، مدرب دولي وخبير في سوق العمل اللبناني الدكتور دال حتي، محاضر في جامعة القديس يوسف بول كاديسي، تمحورت حول أهمية تدريب الخريجين من أجل صقل مهاراتهم، وتم التطرق الى ضرورة اطلاق برامج التدريب المشتركة ما بين الجامعات والقطاع الخاص لتطوير الفرص الوظيفية.

اضغط هنا لقراءة المقال على موقع الوكالة الوطنية للاعلام