استغرب رئيس اتحاد موظفي بيروت شفيق صقر المجزرة التي ارتكبتها وزارة الاتصالات بقرارها اعتماد اسعار جديدة للاتصالات والانترنت لتحسين وضعها المادي بحق المواطنين وتشمل خمسة اضعاف الاسعار التي كانت رائجة على سعر ١٥٠٠ ليرة للدولار في الوقت الذي يستمر فيه تردي الخدمات ان على صعيد الاتصالات او على صعيد الانترنت .
واكد صقر ان وزارة الاتصالات ارتكبت جريمة بحق مواطنيها لن ترى فداحتها الا في نهاية الشهر عندما سيستغني هؤلاء المواطنين عن هواتفهم الخليوية لانهم باتوا غير قادرين على تسديد فواتيرها الكبيرة .
كما استغرب صقر ان المواطنين الذين ثاروا على زيادة ال ٦دولار شهريا على الواتساب التي وافق عليها مجلس الوزراء هم انفسهم الذين ارتضوا ان ترتفع سعر ربطة الخبز من ١٥٠٠ليرة الى ١٥الف ليرة وهم انفسهم الذين رضخوا لزيادة سعر صفيحة البنزين من ١٦الف ليرة الى ٧٨٦الف ليرة وهم انفسهم الذين كانوا يدفعون سعر الدواء ١٦الف ليرة ليصبح اليوم٧٦٦ ليرة دون ان يحركوا شفاههم وان يقولوا للحكومة “محلا الكحل بعيونها”بحيث بتنا نعتقد ان تحرك ١٧تشرين كان لاهداف سياسية وليس لاهداف تصحيحية لواقعنا المعيشي وان نعتذر من الوزير محمد شقير على ما قمنا به بينما لم نحرك ساكنا ازاء الرسوم غير المعقولة وغير المقبولة التي باتت الحكومة تفرضها غير عابئة بوضع المواطنين ونسبة الفقر التي تعدت ال ٦٠في المئة .
وينهي صقر تصريحه بالقول :لا يمكن لبلد يعيش على مأساة مواطنيه ان يستمر دون اي حساب ولا يمكن لدولة ان تقوم على مقومات ضرائبية وليس على مقومات انتاجية استثمارية.