خمسة أسئلة حول استقرار الدولار ومستقبل سعر الصرف؟

خمسة أسئلة حول استقرار الدولار ومستقبل سعر الصرف؟

يشهد سعر صرف الدولار مقابل الليرة حالة من الإستقرار منذ آذار الماضي فرضه تدخل مصرف لبنان بائعاً للدولار على منصة صيرفة. وكان لافتاً خلال هذه الفترة صمود استقرار سعر الصرف لفترة أطول من المرات السابقة التي كان يتدخل فيها مصرف لبنان في سوق القطع. فإلى متى سيستمر هذا الإستقرار؟ ومن أين يؤمّن مصرف لبنان تمويل العمل على منصة صيرفة؟ وأي حلول يمكن اعتمادها لوقف تدهور سعر صرف الليرة؟ أسئلة حملها موقعنا Leb Economy للخبير الإقتصادي باتريك مارديني الذي أكّد أن سعر الصرف سيعاود الإرتفاع في ظل عدم قدرة مصرف لبنان على تحمل الخسائر

لماذا بقي سعر الصرف مستقراً لفترة طويلة نسبياً؟

الضخ الكبير للدولار من قبل المصرف المركزي وبالتالي إعادة شراءه لليرة التي سبق وضخها في السوق هو الذي ساهم في إستقرار الدولار خلال الفترة الحالية، وهذا ما يمكننا ملاحظته من خلال إنخفاض حجم الكتلة النقدية بالليرة.

 

من أين أمّن مصرف لبنان تمويل شراء الدولار على منصة “صيرفة”؟

شراء المصرف المركزي لليرة اللبنانيّة الموجودة في السوق كان عن طريق الإحتياطي من العملات الأجنبيّة “الدولار”، ولهذا إنخفض إحتياطي العملات الأجنبيّة لأقل من 10 مليار دولار، بمعنى أن ” شراء هذا الإستقرار في سعر الصرف يتم بكلفة باهظة عن طريق خسارة ما تبقى من أموال المودعين.

هل سيعاود الدولار الإرتفاع؟

من المتوقع معاودة إرتفاع سعر صرف الدولار، فالإستقرار في سعر الصرف غير مستدام لا سيما ان المصرف المركزي ليس لديه القدرة للإستمرار في خسارة دولارات المودعين بسرعة كبيرة.

متى سيعاود الدولار الإرتفاع؟

موعد إرتفاع سعر الصرف تحدده قدرة المصرف المركزي على تحمل الخسائر. علماً إنه مع إطالة فترة إستقرار سعر الصرف ستكبر فجوة المصارف وأزمة الودائع، وبالتالي ستكبر الأزمة أكثر.

أي حلول يمكن اعتمادها لوقف تدهور سعر صرف الليرة؟

هناك حلول لمعالجة إنهيار سعر الصرف والوصول إلى إستقرار نقدي، ومن هذه الحلول وقف طباعة الليرة ووضع سقف على كمية الليرة بالتداول، فبدل طباعة الليرة ومعاودة شرائها بالدولار وخسارة الدولار وتعميق الأزمة، يجب التوقّف عن طبع الليرة.

 

 leb economy اضغط هنا لقراءة المقال على موقع