تدهور السياحة يصيب الاقتصاد اللبناني في مقتل: ماذا عن بقية القطاعات؟

🔴 كيف أثرت الأزمة الحالية على قطاع السياحة في لبنان، وما هي تداعياتها على الاقتصاد اللبناني؟ ما هي التحديات التي تواجه القطاع الصناعي اللبناني في ظل الظروف الراهنة، وكيف يمكن أن يتأثر بالتضييق على التبادلات التجارية؟ بماذا يرتبط الأمن الغذائي في لبنان، وما هي حصة الزراعة الوطنية بتأمين الحتجات الغذائية؟ ما هي أهمية تأمين بدائل عن المرافئ اللبنانية الأساسية لحفظ الأمن الغذائي؟
لمزيد من المعلومات حول هذا الموضوع، اضغط على الرابط التالي:
https://limslb.com/news-category/economic-growth-ar/

👇مقاطع الفيديو:
00:00 تأثير الحرب على قطاع السياحة اللبناني
00:54 تحديات القطاع الصناعي في ظل الحرب
01:46 الزراعة والأمن الغذائي في لبنان
02:13 أهمية المرافئ البديلة لاستمرار الاستيراد

🔵 الأفكار الرئيسية:
بدأ تأثر قطاع السياحة في لبنان بالحرب قبل توسع رقعة النزاع
أدى توقف رحلات الطيران ومغادرة المغتربين والسياح إلى تراجع موسم الصيف
يشكل قطاع السياحة عصب الاقتصاد اللبناني والمصدرالأساسي لتأمين “الفرش دولار”
يساهم القطاع الصناعي ب 15% من الناتج المحلي اللبناني
التأثير الأكبر للحرب على قطاع الصناعة يتمثل بالتضييق على التبادلات التجارية
يؤدي التضييق على التبادلات التجارية إلى انخفاض كل من التصدير واستيراد المواد الأولية
يساهم قطاع الزراعة بحوالي 4% من الاقتصاد اللبناني
تضرر جزء كبير من الأراضي الزراعية بسبب الحرب وانخفض الانتاج الزراعي بفعل نزوح المزارعين
يرتبط الأمن الغذائي في لبنان بالاستيراد وليس بالزراعة حيث يستورد لبنان 80% من حجم الاستهلاك
للحفاظ على الأمن الغذائي خلال الحرب يجب استمرار تشغيل مرفأ بيروت كما ينبغي تفعيل مرافئ بديلة كضمانة

👍 تفاعل معنا:
إذا وجدت هذا الفيديو مهما وغنيا بالمعلومات، يرجى الإعجاب والمشاركة والاشتراك في هذه القناة للمزيد من الأخبار والتحليلات حول الوضع الاقتصادي في لبنان.

🔗 تواصل مع LIMS:
Facebook: https://www.facebook.com/LIMSLB
Instagram: https://www.instagram.com/lebanonmatters
Twitter: https://www.twitter.com/lims_lb
Website: https://limslb.com
YouTube: https://www.youtube.com/@LebanonMatters
TikTok: https://www.tiktok.com/limslebanon

#النمو_الاقتصادي #الوضع_الأمني
#الناتج_المحلي #الحرب #تداعيات_الحرب #خسائر_اقتصادية #صناعة #مرفأ

تأثرت السياحة بشكل كبير قبل توسع رقعة النزاع، حيث كانت هناك مخاطر متزايدة. بدأت شركات الطيران بتعليق رحلاتها إلى لبنان، مما أدى إلى مغادرة الكثير من المغتربين والسياح ما أدى إلى تضرر الموسم الصيفي بشكل كبير. مع اتساع نطاق الحرب، تم إلغاء الرحلات من وإلى لبنان وإجلاء الرعايا الأجانب، مما تسبب في تكاليف مرتفعة للغاية.

تعرض قطاع السياحة لأضرار جسيمة، وهو ما يعتبر ذا أهمية كبيرة نظراً لكونه المساهم الأكبر في الاقتصاد اللبناني. يعد هذا القطاع بمثابة العصب الرئيسي للاقتصاد، حيث يجلب العملات الأجنبية إلى البلاد. يعتمد العديد من الأشخاص على هذا القطاع لكسب رزقهم، مما يمكنهم من تعليم أبنائهم ودفع الرسوم المدرسية بالدولار الأمريكي.

تأثر القطاع الصناعي أيضاً بشكل كبير، حيث يواجه نقصاً في العمالة والمواد الأولية. تبلغ مساهمة هذا القطاع في الناتج المحلي الإجمالي حوالي 15%، وهو ما يعتبر نسبة جيدة. قد يتفاقم تأثر هذا القطاع إذا تم فرض قيود على التبادلات التجارية مع لبنان، حيث يعتمد بشكل كبير على التصدير واستيراد المواد الأولية.

انخفض الطلب على جميع السلع باستثناء المواد الغذائية بسبب الحرب. أما بالنسبة للزراعة، فعلى الرغم من أن مساهمتها في الاقتصاد صغيرة نسبياً (3-4%)، إلا أنها تأثرت أيضاً. تضررت الأراضي الزراعية في الجنوب، ونزح السكان تاركين مزارعهم وأراضيهم الزراعية، مما أدى إلى انخفاض الإنتاج الزراعي.

الجدير بالذكر هو أن الأمن الغذائي في لبنان لا يرتبط بشكل كامل بالزراعة المحلية، حيث يتم استيراد حوالي 80% من المواد الغذائية المستهلكة. لذلك، من الضروري الحفاظ على استمرارية الاستيراد. يعد مرفأ بيروت حيوياً في هذا الصدد، ولكن من المهم أيضاً تفعيل المرافئ الأخرى كبدائل محتملة في حالة فرض قيود على مرفأ بيروت. يمكن النظر في استخدام الطرق البرية أو تفعيل مرفأ طرابلس أو أي مرفأ آخر لضمان استمرار تدفق المواد الغذائية إلى البلاد.

يتضح مما سبق أن الأزمة الحالية قد ألقت بظلالها على مختلف القطاعات الاقتصادية في لبنان، مع تأثير بالغ على قطاعي السياحة والصناعة. يتطلب الوضع اتخاذ إجراءات عاجلة لدعم هذه القطاعات وضمان استمرارية الأنشطة الاقتصادية الأساسية، خاصة فيما يتعلق بالأمن الغذائي وتأمين المواد الأساسية للسكان.



اضغط هنا لمشاهدة المقابلة كاملة على موقع صوت لبنان