🔴 ما الدور الذي يمكن أن تلعبه خدمات مثل “ستارلينك” في تحسين قطاع الاتصالات في لبنان؟ كيف يسهم فتح السوق أمام المنافسة في جذب الاستثمارات وخلق فرص عمل للبنانيين في الداخل؟ ما أثر غياب الحوافز في ظل الاحتكار على جودة خدمات الإنترنت والبنية التحتية؟
لمزيد من المعلومات حول هذا الموضوع، اضغط على الرابط التالي:
https://limslb.com/news-category/currency-crisis-ar/
👇مقاطع الفيديو:
00:00 – الإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية كفرصة للنمو الاقتصادي
00:40 – المنافسة كمدخل لتحسين أداء المؤسسات العامة
🔵 الأفكار الرئيسية:
يمكن لتفعيل ستارلينك أن يسرّع الدورة الاقتصادية في لبنان
يشكل تحرير قطاع الاتصالات خطوة أساسية نحو الابتكار والنمو
ارساء مبدأ المنافسة في قطاع الاتصالات يفتح المجال أمام جذب الاستثمارات إلى لبنان
تجذب خدمات الإنترنت السريعة المستثمرين وتعيد المغتربين
يعيق الاحتكار تطوير البنية التحتية ويضعف الحوافز
يحفّز فتح السوق أمام المنافسة الدولة على تحسين خدماتها وادائها في مختلف القطاعات
👍 تفاعل معنا:
إذا وجدت هذا الفيديو مهما وغنيا بالمعلومات، يرجى الإعجاب والمشاركة والاشتراك في هذه القناة للمزيد من الأخبار والتحليلات حول الوضع الاقتصادي في لبنان.
🔗 تواصل مع LIMS:
Facebook: https://www.facebook.com/LIMSLB
Instagram: https://www.instagram.com/lebanonmatters
Twitter: https://www.twitter.com/lims_lb
Website: https://limslb.com
YouTube: https://www.youtube.com/@LebanonMatters
TikTok: https://www.tiktok.com/limslebanon
#المنافسة_والتجارة #المنافسة
#اتصالات #احتكار #منافسة #قطاع_عام #قطاع_خاص #الشركات_الخاصة #انترنت #كهرباء #البنية_التحتية
تتاح اليوم فرص حقيقية لتحفيز الاقتصاد اللبناني من خلال إعادة هيكلة قطاع الاتصالات. يشكّل إدخال خدمات الإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية، مثل “ستارلينك”، نقطة تحوّل يمكن أن تُعيد تنشيط العجلة الاقتصادية. يوفّر هذا النوع من الخدمات اتصالاً سريعاً بالإنترنت دون الحاجة إلى بنى تحتية تقليدية كالألياف الضوئية، وهو ما يجعل من الممكن تجاوز عقبات البطء والتأخير التي خلّفها الاحتكار والتقصير في التوسعة التقنية.
يفتح هذا التطور المجال أمام الشركات الناشئة والمغتربين الراغبين بالاستثمار أو تأسيس أعمالهم من لبنان، إذ يتيح لهم الاتصال الدائم والفعال مع الأسواق العالمية. يُمكّن ذلك من إنشاء مكاتب خلفية (Back Office)، وتقديم خدمات الدعم التقني، وغيرها من الأعمال التي تتطلب اتصالاً مستقراً وسريعاً.
تكشف التجربة الحالية عن أن غياب المنافسة يجعل الشركات المحتكرة غير محفزة لتحسين خدماتها أو الاستثمار في تطوير بنيتها. فعلى الرغم من مرور أكثر من عقدين على الحديث عن تمديد شبكة الألياف الضوئية، ما زال العمل عليها يسير ببطء شديد. يرتبط هذا البطء مباشرة بانعدام الخيارات المتاحة أمام المواطنين والمؤسسات، ما يُبقيهم رهينة خدمات متدنية الجودة بأسعار غير تنافسية.
تُبرز هذه المعطيات الحاجة الملحة إلى فتح قطاع الاتصالات أمام المنافسة. فدخول شركات جديدة، سواء في مجال الاتصالات أو الكهرباء أو الطيران، يدفع المؤسسات العامة إلى تحسين أدائها للحفاظ على موقعها في السوق. لا يمكن الحديث عن تطوير فعلي دون تعزيز البيئة التنافسية ومنح المستهلكين حرية الاختيار.
يمثل تحرير قطاع الاتصالات من الاحتكار خطوة ضرورية ضمن مسار إصلاح أوسع يشمل القطاعات الحيوية كافة. يسهم هذا التوجه في تحسين جودة الخدمات، وخفض الكلفة، وزيادة الفرص الاقتصادية، بما ينعكس إيجاباً على الاقتصاد اللبناني ككل.