نظـم المعھـد اللبنانـي لدراسـات السـوق ورشـة عمـل بعنـوان “النـواب أمـام اسـتحقاق موازنـة ۲۰۱۹”، برعایـة دولـة رئیس مجلس النـواب نبیـه بـري وقـد مثلتـھم وزیـرة الدولـة لشـؤون التنمیـة الإداریـة فـي حكومـة تصریـف الأعمـال عنایـة عـز الدیـن، بحضـور النـواب: أنطـوان بانـو، قاسـم ھاشـم، ھنـري حلـو، نـواف الموسـوي، عدنـان طرابلسـي، شـامل روكـز، علـي درویـش، فـادي سعد، فادي علامة، عماد واكیم، أدي أبي اللمع وسامي فتفت وعدد من المستشارین والخبراء والمدراء العامین.
وقـد أشـار الخبیـر فـي الشـؤون الضریبیـة وضبـط الإنفـاق الدكتـور دانیـال میتشـل أن لبنـان یحتـل مراتـب متدنیـة فـي المؤشـرات الاقتصادیـة العالمیـة، خصوصـا بمـا یتعلـق منھـا بالقیـود الشـدیدة علـى التجـارة والسیاسـة التنظیمیـة وجـودة الحكـم والقضـاء .كمــا شــدد علــى أھمیــة خفــض الدیــن العــام الــذي یبلــغ ۰٥۱٪ مــن الناتــج المحلــي عبــر ضبــط الإنفــاق لا رفــع الضرائــب، لافتــا إلــى أن “القطــاع الخــاص ھــو الــذي یولــد الوظائــف وعندمــا ترفعــون الضرائــب ســتحولون الاقتصــاد إلــى اقتصـاد الظـل”. وأضـاف أن الضرائـب تضعـف مـن تنافسـیة لبنـان العالمیـة التـي ھـي أصـلا فـي مراتـب متأخـرة وتـؤذي النمـو الاقتصــادي، مــا یخفــض إیــرادات الدولــة بــدلاً مــن زیادتھــا. ونصــح باعتمــاد سیاســة ســقوف الإنفــاق Spending Caps من أجل السماح للقطاع الخاص بالنمو بشكل أسرع من القطاع العام .