🔴 مع تفاقم أزمة الكهرباء عبر السنين، بات المواطن الضحية الأبرز في ظل عدم ايجاد الحلول. فهل يمكن أن يتخلّى عن تقديمات كهرباء لبنان والمولدات؟ وما هو الحل المقترح لتجاوز أزمة الكهرباء المزمنة في لبنان والتخلص من ازدواجية فاتورتي الكهرباء والمولدات؟ كيف يمكن الانتقال من نظام مركزي لإنتاج الطاقة الكهربائية وتوزيعها إلى نظام لامركزي يعتمد على التعاون بين البلديات والقطاع الخاص؟ ما هي إمكانية استخدام مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة لتوليد الكهرباء وتوفيرها للمواطنين بكلفة منخفضة على مدار الساعة؟
لمزيد من المعلومات حول هذا الموضوع، اضغط على الرابط التالي:
https://www.lebanonmatters.com/prism/
👇مقاطع الفيديو:
00:00 معاناة اللبنانيين من فاتورتَي الدولة والاشتراك في ظل أزمة الكهرباء
00:31 الانتقال من المركزية إلى اللامركزية في إنتاج وتوزيع الطاقة
01:06 التعاون بين البلديات والقطاع الخاص لتوفير حلول الطاقة النظيفة والمستدامة
🔵 الأفكار الرئيسية:
معاناة المواطنين من ازدواجية فواتير كهرباء لبنان والمولدات الخاصة
ضرورة التخلي عن النظام المركزي المهترئ لإنتاج وتوزيع الكهرباء
دور البلديات والقطاع الخاص في توفير حلول الطاقة النظيفة والمستدامة
إمكانية توفير الكهرباء للمواطنين على مدار الساعة بكلفة منخفضة
👍 تفاعل معنا:
إذا وجدت هذا الفيديو مهما وغنيا بالمعلومات، يرجى الإعجاب والمشاركة والاشتراك في هذه القناة للمزيد من الأخبار والتحليلات حول الوضع الاقتصادي في لبنان.
🔗 تواصل مع LIMS:
Facebook: https://www.facebook.com/LIMSLB
Instagram: https://www.instagram.com/lebanonmatters
Twitter: https://www.twitter.com/lims_lb
YouTube: https://www.youtube.com/@LebanonMatters
TikTok: https://www.tiktok.com/limslebanon
يشير الوضع الحالي باستمرار الأمور بشكل طبيعي رغم انقطاع الكهرباء. يعاني المواطنون من ارتفاع تكاليف فواتير المولدات وكهرباء لبنان، مما يثير التساؤل حول إمكانية التخلي عن إحديهما أو كليهما. يُطرح السؤال عما إذا كان من الممكن قانونياً الاعتماد على المولد فقط والتخلي عن فاتورة الكهرباء. وقد يكون الحل الأمثل هو التخلي عن كليهما. أي أنه ينبغي التخلي عن المولدات الخاصة وعن كهرباء الدولة. ويمكن الوصول الى هذا الهدف بالانتقال من مركزية إنتاج الطاقة ونقلها وتوزيعها المحتكرة من قبل مؤسسة كهرباء لبنان، والتي تقدم خدمة ناقصة وبتكلفة مرتفعة جدًا، إلى لامركزية إنتاج وتوزيع الطاقة عبر البلديات بالتعاون مع القطاع الخاص.
وقد بدأ تنفيذ هذا الحل فعليًا في بعض القرى والمناطق التي تعاون فيها مستثمرون من القطاع الخاص، وقد لا يكون هؤلاء المستثمرون يسعون للربح في أحيان كثيرة، بل قد يكونون من المغتربين أبناء القرية الميسورين وغيرهم، بالتعاون مع البلدية لإنتاج الكهرباء من مصادر الطاقة النظيفة، وقد يكون ذلك بالتعاون مع أصحاب المولدات الخاصة، أي دمج المولد مع محطة للطاقة الشمسية وتأمين هذه الخدمة للمواطن بتكلفة لا تتجاوز العشرة سنتات للكيلوواط الواحد على مدار الساعة. لأننا لا يمكن أن ننتظر اليوم أن يأتي الحل من مؤسسة كهرباء لبنان، تلك المؤسسة المهترئة بكل معنى الكلمة، تقنيًا وغير تقنيًا، وبالتالي لن تتمكن من إيصال هذه الخدمة إلى المواطن. فهي أصلًا تفقد اليوم نصف الكمية المنتجة على الشبكة نتيجة التعديات والتسربات واهتراء الشبكة وتقادمها، وما إلى ذلك.
وبالتالي، فإن الحل المطلوب اليوم هو الذي يؤمن الكهرباء للمواطنين ويريحهم من فاتورتين، ويوفر لهم الكهرباء على مدار الساعة وبتكلفة منخفضة جدًا مقارنة بما يدفعونه حاليًا.